الأربعاء 19 دجنبر 2007
مكانة مصفاة سمير في السياسة الطاقية بالمغرب
عبد القادر الحيمر
بينما تتواصل أشغال توسيع وتحديث مصفاة لاسمير بالمحمدية بوتيرة تعد بالشروع في رفع وتحسين جودة الإنتاج، ابتداء من سنة 2008، تتضارب الآراء والمواقف حول نوعية تعامل الدولة مع شركة كورال وحول طبيعة السياسة الحكومية المفروض نهجها لمسايرة الطلب المتزايد على الطاقة، والحد من انعكاسات ارتفاع الأسعار الدولية للبترول على المردودية الاقتصادية والاجتماعية• لقد كان قدر هذه الشركة هو أن تكون موضوع تضارب الآراء منذ خوصصتها، وبعد تخطي النقاش حول الحيثيات التي كانت وراء تفويت احتكار الدولة في مجال تصفية البترول للقطاع الخاص، وتجاوز المشاكل التي عانى منها القطاع الصناعي بفعل الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، شكل ارتفاع فاتورة الطاقة منطلقاً جديداً للاختلاف حول أسباب المشاكل المطروحة وسبل مواجهتها........
19 دجنبر 2007